هم ليسوا مدللين حد كفاية «ساعة الإنتاجية» للفرد من بينهم، موظفون خيّل لوزيرهم وهو يقرأ الدراسة أن جباههم لم تنضح عرقا يوما ما، وأن طبيبا منهم لم تتسارع نبضاته وهو يحاول إنقاذ حياة مريض بين يديه، أو أن معلما لم يبح صوته وهو يحاول تعليم مستقبل الوطن مادته، أو أن بقية موظفي وزارات الدولة من المدنيين رقابهم لا تنحني إلا ساعة كل ثماني ساعات في اليوم لإنهاء مصالح المواطنين والبلاد، كما استشهد وزير الخدمة المدنية خالد العرج في لقاء «عيد الميزان» أواخر الأسبوع الماضي.
ودون أن يعتري وجه وزير الخدمة المدنية خالد العرج أي اندهاش يحرك حاجبيه إلى الأعلى، أو يرسم علامة استفهام على محياه كالتي ارتسمت على وجه الزميل داود الشريان وهو يعيد نطق ساعة الإنتاجية مستفهما منه، ولسان حال الوزير يشدو بـ«تنشد عن الحال.. هذا هو الحال»، دون أي تعابير تعلو محياه الأغر، ليكمل امتعاض السعوديين كافة في مواقع التواصل الاجتماعي بيت القصيد في محاولة استجداء أي استدراك أو تراجع من الوزير العرج بـ«حالي كيف ما شفته.. وأنا أحسب أنك قبل ذالوقت تدري به».
طيلة يومي إجازة نهاية الأسبوع، وحتى أول أيام دورة العمل الأسبوعية لموظفي الدولة عقب «اللقاء» استفهم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من السعوديين بلسان الراحل غازي القصيبي وهو يرد على الدراسة التي استند عليها العرج قبل أن يعين الأخير في منصبه، بقول القصيبي «هل أتوا من السويد؟!» ردا منه على من يدعي أن السعوديين غير منتجين وكسالى ولا يعتمد عليهم. ويبقى رأس الاستفهام معقوفا منذ أن انتهى لقاء «عيد الميزان» هل حقا سيكفي الوزير ثمانية مديري مكاتب، ومثلهم السكرتارية، وآخرين للعمل في مكتبه، لينتجوا ثماني ساعات من العمل، عملا بدراسته، وهل سيخرج لاستدراك ما حصل، والتراجع عن دراسته أم أن وزارته كلفت ثمانية موظفين لإعداد دراسة تثبت أو تنفي دراسة الوزير؟.
ودون أن يعتري وجه وزير الخدمة المدنية خالد العرج أي اندهاش يحرك حاجبيه إلى الأعلى، أو يرسم علامة استفهام على محياه كالتي ارتسمت على وجه الزميل داود الشريان وهو يعيد نطق ساعة الإنتاجية مستفهما منه، ولسان حال الوزير يشدو بـ«تنشد عن الحال.. هذا هو الحال»، دون أي تعابير تعلو محياه الأغر، ليكمل امتعاض السعوديين كافة في مواقع التواصل الاجتماعي بيت القصيد في محاولة استجداء أي استدراك أو تراجع من الوزير العرج بـ«حالي كيف ما شفته.. وأنا أحسب أنك قبل ذالوقت تدري به».
طيلة يومي إجازة نهاية الأسبوع، وحتى أول أيام دورة العمل الأسبوعية لموظفي الدولة عقب «اللقاء» استفهم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من السعوديين بلسان الراحل غازي القصيبي وهو يرد على الدراسة التي استند عليها العرج قبل أن يعين الأخير في منصبه، بقول القصيبي «هل أتوا من السويد؟!» ردا منه على من يدعي أن السعوديين غير منتجين وكسالى ولا يعتمد عليهم. ويبقى رأس الاستفهام معقوفا منذ أن انتهى لقاء «عيد الميزان» هل حقا سيكفي الوزير ثمانية مديري مكاتب، ومثلهم السكرتارية، وآخرين للعمل في مكتبه، لينتجوا ثماني ساعات من العمل، عملا بدراسته، وهل سيخرج لاستدراك ما حصل، والتراجع عن دراسته أم أن وزارته كلفت ثمانية موظفين لإعداد دراسة تثبت أو تنفي دراسة الوزير؟.